أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على موكب عسكري للجيش اللبناني في أطراف بلدة «عيترون»، نافية وقوع إصابات.
وغادرت مئات العائلات في قرى الجنوب اللبناني منازلها وأرزاقها، إثر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؛ في ظل مخاوف من تصاعد التوتر واندلاع حرب قد تكون فاتورتها باهظة على سكان القرى الحدودية.
وطلبت حكومة الاحتلال، اليوم الجمعة، من المستوطنين في منطقة المنارة الواقعة على الحدود المشتركة مع لبنان الدخول إلى الملاجئ والمخابئ على خلفية مخاوف من حادث أمني.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأنه على خلفية الاشتباه في حادث أمنى في منطقة المنارة شمالي البلاد، وجه الجيش الإسرائيلي، المستوطنين في المنطقة، إلى النزول إلى المخابئ والملاجئ أو الاحتماء في مناطق آمنة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جوني قرم، أمس الخميس، أن الوزارة وضعت خطة احتياطية لأي حرب قادمة لمنع فقدان الاتصالات في لبنان.
وأوضح الوزير في حديث لوكالة «سبوتنيك» أن «الخطة التي عملوا عليها هي استبدال الأجهزة بستلايت خاص في حال حصول أي عمليات عسكرية واستهداف مراكز الاتصالات؛ لإبقاء الخدمات الإسعافية كالصليب الأحمر والدفاع المدني وغيرها جاهزة».