تعرف على تفاصيل بيان قمة النقب بحضور عربي: شكري يؤكد على دعم حل الدولتين على حدود 1967 - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 6:33 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تعرف على تفاصيل بيان قمة النقب بحضور عربي: شكري يؤكد على دعم حل الدولتين على حدود 1967

وكالات:
نشر في: الإثنين 28 مارس 2022 - 2:45 م | آخر تحديث: الإثنين 28 مارس 2022 - 2:45 م

- لابيد: سيتم توسيع الاجتماع في المستقبل..وبلينكن: اتفاقات السلام لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين
- بن زايد: بالتعاون يمكننا هزيمة الإرهاب والعنف.. والزياني: اجتماعنا فرصة لازدهار المنطقة.. وبوريطة: زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل قريبا

اختتمت، اليوم الاثنين، أعمال قمة النقب في إسرائيل، بمشاركة وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والبحرين والمغرب، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أكد البيان الختامي للقمة على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، مشيراً إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "انتهت في النقب (اليوم)، أعمال قمة وزراء الخارجية"، مضيفة: "ناقش المشاركون (المجتمعون في فندق بالقرية التعاونية) سديه بوكير، قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الايراني".

وجلس وزراء خارجية الدول الست على طاولة مستديرة بحسب صور نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن قمة النقب رسالة قوية لإيران، لافتاً إلى أنها لم تكن ممكنة في السابق، وأنه سيتم توسيعها في المستقبل.

وأضاف في البيان الختامي للقمة، أن هذا الاجتماع الإقليمي هو "الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيراً إلى صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم"، وفقا لموقع "العربية.نت" الإخباري.

بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف.

وقال بلينكن إن "لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل"، مشدداً على ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة. كما أكد على العمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا.

وأوضح بلينكن إن "اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب".

كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن إطلاق "عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح ونريد توسيع دائرة الأصدقاء".

من جهته، أوضح وزير الخارجية سامح شكري أن المشاورات في قمة النقب تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، مؤكداً على أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود 1967.

ووصف شكري المسار الذي تم وضعه مع إسرائيل منذ 43 عاما بأنه "كان مثمرا ويبيّن أهمية الاستقرار في المنطقة"، مضيفا: "نسعى لتعزيز مجالات التعاون بما يعود للنفع على المنطقة".

بدوره، أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أن القمة كانت لحظة تاريخية للمشاركين، مشيراً إلى أنها فرصة للبناء في المستقبل.

وأضاف أنه "حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة"، مؤكداً أنه "بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف".

وقال بن زايد إن "اجتماعات النقب تعد لحظة تاريخية"، مضيفا: "نسعى لخلق مستقبل مختلف، والبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم".

وأوضح أن "إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل وحان الوقت لنعرف بعضنا"، مشيرا إلى أن "300 ألف إسرائيلي زاروا حدث إكسبو 2020 في دبي، مما يؤكد أهمية تعزيز العلاقات"، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

ودعا إلى ضرورة "تحدي خطاب الكراهية في المنطقة"، مؤكدا على أنه "من الواضح أن هناك إمكانيات كبيرة تنتج عن الاتفاقات مع إسرائيل".

من جهته، أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني الوقوف ضد الإرهاب في كل أشكاله.

وأضاف أن توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة، مشيراً إلى العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة، ومؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال الزياني إن اجتماع النقب "يشكل فرصة لازدهار المنطقة وتحقيق طموحات شعبها"، مشددا على أن البحرين "تستمر في الدعوة للتفاوض على حل يضمن حماية مصالح إسرائيل والفلسطينيين معا".

ولفت الزياني إلى أن "الهجمات الحوثية على منشآت مدنية ومنشآت للطاقة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش".

من جانبه، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام.

وأضاف أن بلاده حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل. وأوضح أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتابع: "نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش".

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال بوريطة: "ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين"

وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ مساء أمس الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة لهم ولطواقمهم، فيما كان بلينكن قد وصل إلى إسرائيل، مساء أمس الأول، وعقد أمس الأحد اجتماعات متتالية مع كل من لابيد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك