أكد تقرير صادر عن البنك الدولي، أن للتجارة دور بالغ الأهمية في التعافي الاقتصادي، موضحا أنه بعد أن أدت الجائحة إلى تعطيل التجارة العالمية على نحو خطير، "أصبحنا نشهد انتعاشاً قويّاً يساعد في عملية التعافي.
وأضاف التقرير: "تسهم التجارة في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي من الجائحة من خلال استدامة الطلب الخارجي على الصادرات وضمان توافر المنتجات والخدمات الوسيطة المستوردة".
وتعتمد البلدان الأقل نموّاً، ذات القدرة المحدودة على حفز التعافي من خلال حزم التحفيز المالي، اعتماداً خاصّاً على تعافي التجارة بوصفها مصدراً من مصادر النمو الاقتصادي.
وقال البنك في مدونة "أصوات": "إنه في ظل تسليط الجائحة الضوء على ضرورة استمرار تدفق السلع الحيوية عبر الحدود، تساند مجموعة البنك الدولي الإصلاحات التي تقودها البلدان للحد من تأثير الجائحة وتعزيز التعافي الاقتصادي".
وأضاف: "ليس من قبيل المصادفة أن تظهر الزيادة في معدلات الفقر المدقع عند حدوث اضطرابات تجارية بفعل الجوائح، ومن الناحية التاريخية، ثمة صلة وثيقة بين التجارة وانخفاض أعداد الفقراء، إذ تضاعفت تقريباً حصة البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل من صادراتها بين عام 1990 وعام 2017، وهي فترة شهدت تراجعاً في معدلات الفقر المدقع".