قال منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية في مصر، ورئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي وإقليم القدس والشرق الأوسط، إن ما ذكره رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أننا لسنا طائفة مستقلة قد جانبه الصواب.
وأضاف، في بيان رسمي أصدره، أمس، أن إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر هي إحدى الإبروشيات التابعة لإقليم القدس والشرق الأوسط، والمكون من ابروشيات (مصر، وشمال أفريقيا، والقرن الافريقي، وقبرص، والخليج، والقدس، وسوريا، ولبنان، والأردن، وإيران)، وأنه كمطران يشغل المنصب كرئيس لإقليم الكنيسة الانجليكانية في القدس والشرق الأوسط، بالإضافة إلى منصبه كمطران لابروشية مصر وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي.
وأكد، أن الحكم القضائي الصادر في يونيو الماضي من المحكمة الإدارية العليا برفض الدعوى المقامة من الكنيسة الأسقفية، والتي تطالب فيها الدولة باعتبارها طائفة مستقلة بذاتها، هو حكم ليس نهائي، فقد أغفل الفصل في الطلب الرئيسي في الدعوى رقم 9122 لسنه 58 ق، ومقام حاليا عن ذلك دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، وهو حكم صادر في مواجهة أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ولكنه لا يعتد به في مواجهة رئيس الأساقفة لإقليم القدس والشرق الأوسط، وهي السلطة العليا للطائفة الأسقفية.
وشدد، على أن قساوسة وشعب الطائفة الأسقفية يرفض أي تبعية لأية طائفة، ووفقا لأحكام الدستور المصري، لا يمكن فرض عقيدة أو ديانة معينة على أي مواطن مصري طبقا للمادة رقم 64، كما أن الطائفة الأسقفية بمصر معترف بها طبقًا للمادة 52 من القانون المدني، وهذا واضح من تعاملات الدولة مع الطائفة الأسقفية من خلال كافة القرارت والقوانين الملكية والجمهورية والتي صدرت للطائفة والموثقة لدينا، حسب البيان.
وكان قد ذكر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الطائفة الأسقفية في مصر ليست مستقلة بذاتها وأنها مذهب من مذاهب الطائفة الإنجيلية الـ17، وأن القضاء المصري أثبت أن الأسقفية ليست طائفة مستقلة معترف بها، وهي لا تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وبالتالي فإن من يمثلها قانونا وله حق التوقيع عنها هو رئيس الطائفة الانجيلية في مصر وحده، حسب بيان.