باحثون يكتشفون علاجا جينيا للتخلص من أمراض العيون - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 6:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحثون يكتشفون علاجا جينيا للتخلص من أمراض العيون

فاطمة قمر الدولة
نشر في: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 10:47 ص | آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 10:47 ص

في الوقت الذي يكتشف فيه الباحثون دواء يعالج ملايين الأشخاص الذين يصابون بأمراض العيون، طور العلماء نهجا جديدا للعلاج الجيني في دراسة حديثة، وذلك لعلاج أحد أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر بشكل تدريجي لآلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وأفادت الدراسة، التي أجريت بجامعة «ترينيتي» في إيرلندا أن العلاج الجديد له آثار على مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية المرتبطة بالشيخوخة، إلى جانب دوره الذي أظهر تقدما واعدا للشفاء من أمراض العيون، مثل ضمور العصب البصري DOA وأمراض العيون الأخرى.

ويشير الباحثون، إلى أن مرض ضمور العصب البصري معروف بدوره في تدهور الأعصاب البصرية، وعادة ما تبدأ الأعراض لدى المرضى في سنوات البلوغ المبكرة، وتشمل هذه الأعراض فقدان البصر المعتدل وبعض عيوب رؤية الألوان، مع اختلاف شدتها، كما أن الأعراض تتفاقم بمرور الوقت وقد يصاب بعض الأشخاص بالعمى.

ويؤكد الباحثون في الدراسة، أن جين (OPA1) يوفر تعليمات لصنع بروتين موجود في الخلايا والأنسجة في جميع أنحاء الجسم، والذي يعتبر محوريًا للحفاظ على الوظيفة المناسبة في الميتوكوندريا، والتي تعد منتجة للطاقة في الخلايا.

وتوصل العلماء، إلى تطوير علاجًا جينيًا جديدًا نجح في حماية الوظيفة البصرية للفئران التي عولجت بمواد كيميائية تستهدف الميتوكوندريا، وبالتالي كانت تعيش مع خلل وظيفي، ووجدوا أن علاجهم الجيني أدى إلى تحسين أداء الميتوكوندريا في الخلايا البشرية التي تحتوي على طفرات في جين OPA1، مما يوفر الأمل في أنه قد يكون فعالًا لدى الأشخاص.

ووفقا لموقع «سينس دايلي»، يقول الدكتور مالوني مؤلف الدراسة، إنه تم استخدام تقنية معملية ذكية تسمح للعلماء بتوفير جين معين للخلايا التي تحتاجها باستخدام فيروسات غير ضارة مصممة خصيصًا، مؤكدا أن ذلك سمح بتغيير عمل الميتوكوندريا في الخلايا التي تمت معالجتها، مما يعزز قدرتها على الإنتاج.

ويوضح مالوني، أن النتائج أسفرت عن امكانية أن يوفر العلاج الجيني القائم فائدة محتملة لأمراض مثل الضمور البصري، وربما لمجموعة واسعة من الأمراض التي تنطوي على خلل وظيفي في الميتوكوندريا، والذي يسبب مشاكل في مجموعة من الاضطرابات العصبية الأخرى مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك