أدى السلطان تنكو عبدالله، 59 عاما، من ولاية باهانج اليمين ليصبح الملك الـ16 في تاريخ ماليزيا، وذلك في مراسم في القصر الوطني بكوالالمبور.
وسيخلف السلطان عبدالله، 59 عاما، السلطان محمد الخامس سلطان كلنتان الذي تنحى في وقت سابق من الشهر الجاري بصورة مفاجئة قبل 3 سنوات من نهاية فترة ولايته.
وأدى السلطان نازرين شاه، سلطان ولاية بيراك، اليمين نائبا للملك.
وجرى اختيار السلطان عبدالله لتولي العرش الخميس الماضي على أساس التناوب بين السلاطين التسعة في الاتحاد الماليزي
وشهدت مراسم التتويج أداء الملك ونائبه لليمين الدستورية وتوقيع إعلان بقلب ذهبي في غرفة العرش بالقصر الوطني.
وكان ضمن الحضور رئيس الوزراء ماهتير محمد ونائبته وان عزيزة إسماعيل.
يشار إلى أن منصب الملك في ماليزيا هو شرفي إلى حد كبير، حيث تقع معظم السلطة الإدارية على الدولة في يد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. ومع ذلك، يعتبر الملك داعما للقيم المالاوية والإسلامية في الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة.