صحيفة الخليج ــ الإمارات حقيبة الملكة - صحافة عربية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 9:40 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفة الخليج ــ الإمارات حقيبة الملكة

نشر فى : السبت 4 يونيو 2022 - 7:40 م | آخر تحديث : السبت 4 يونيو 2022 - 7:40 م

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية مقالا بتاريخ 3 يونيو للكاتب حسن مدن تناول فيه الإشارات التى تعكسها حقيبة ملكة بريطانيا، وعلاقتها بحالتها المزاجية.. نعرض منه ما يلى.
حين يدور الحديث عن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لا تنصرف الأنظار نحو السياسة، فمكان القرار السياسى هو «10 دواننج ستريت»،. هكذا استقر التقليد فى بريطانيا، أن يكون للمؤسسة الملكية مكانتها الرمزية فحسب، أما المطبخ السياسى فله مكان آخر.
حين تتناول وسائل الإعلام شئون الأسرة الملكية تتناول تفاصيل أبعد ما تكون عن السياسة، وطبيعى أن قدرا ليس قليلا من الأضواء الإعلامية يتوجه نحو شخص الملكة وتفاصيل حياتها اليومية، ولأنها امرأة، فإن مظهرها الخارجى وما ترتديه من ملابس وتضعه من قبعات على رأسها، وحتى طريقة تسريحة شعرها محل فضول أهل الإعلام.
أفردت «بى.بى.سى»، تقريرا مفصلا عمَاذا ترتدى الملكة من ملابس، استهلته بالقول: «إنها واحدة من أكثر النساء اللواتى التُقِطت لهن صور فى التاريخ، وخلال السبعين عاما الأخيرة، تمكنت إليزابيث الثانية، من تجسيد معنى عبارة «أن ترتدى ملابس كالملكات». يتناول التقرير ما الذى تحب الملكة أن تلبس والألوان التى تفضل، لكن سنقف هنا أمام حقيبة اليد التى لا تفارق يدها؛ لأنها مدعاة لفضول أكبر، وبحسب التقرير فإن ماركة «لونر» التى تحرص الملكة على أن تكون حقيبتها منها، وتتميز بمسكة يد فى أعلاها، لا تحظى بشعبية لدى النساء من العشرينيات إلى السبعينيات من العمر، حيث لا تعد عصرية، على خلاف حقائب اليد الكلاسيكية من ابتكار مصممين آخرين مثل حقائب «بيركين» من «هيرميس»، أو «2,55» من شانيل. لإشباع الفضول فتشنا فى تقارير أخرى عن الأشياء التى تحرص إليزابيث الثانية على أن تحتويها حقيبة يدها، فبحسب «دايلى إكسبرس»، فإنه عكس معظم الأشخاص الذين يستخدمون حقائب اليد لحمل الضروريات، تستخدم الملكة حقيبة يدها للتعبير عن إشارات سرية وإرسال رموز مشفرة لموظفيها فى المناسبات الملكية، فهى «تستخدم حقيبة يدها السوداء الصغيرة، لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، ولديها مجموعة من النصائح والحيل، تساعد موظفيها على معرفة مزاجها أو مشاعرها فى موقف معين».
أحد المؤلفين، وضع كتابا بعنوان: «ماذا يوجد فى الحقيبة اليدوية للملكة؟»، وفيه لاحظ أنها لا تحمل أشياء معتادة مثل المفاتيح أو المحفظة أو الهاتف، وإنما تحمل عادة هدايا لكلابها المحبوبة، مقطوعة من الجريدة اليومية (فى حال كان لديها وقت فراغ)، مذكرات، كاميرا صغيرة وسكين قلم لتفتح به الخطابات. ثمة أمر آخر جاذب للانتباه. تحتفظ الملكة فى حقيبتها دائما بورقة مطوية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية للتبرع بها لمجموعة الكنيسة فى أيام الأحد.

التعليقات