مدرسة النبى «محمد» - ناجح إبراهيم - بوابة الشروق
السبت 9 نوفمبر 2024 1:13 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدرسة النبى «محمد»

نشر فى : الجمعة 18 أغسطس 2023 - 7:30 م | آخر تحديث : الجمعة 18 أغسطس 2023 - 7:30 م
حمل أعظم رسالة للهداية، نقل أمة كاملة من التمزق إلى التوحد، لم ينقض ما جاء به سلفه من الأنبياء، أكمل مسيرتهم، ووضع اللبنة الأخيرة فى بنيان النبوة العظيم، حول القبائل المتنازعة إلى دولة للعدل والصدق.
أسس مدرسة النبوة العظيمة ودشن خلالها أعظم المدارس الإيمانية والتربوية والإنسانية التى أنارت الكون كله بضياء الوحى ونور السماء وأخلاق النبوة ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
أسس مدرسة «الرحمة» وأطلق شعارها «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ».
ودشن مدرسة «الشكر» وأطلق شعارها «لا يَشكرُ اللهَ مَن لا يَشكرُ الناسَ».
وأقام مدرسة «الدعوة إلى الله» وجعل شعارها «بَلِّغوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً».
ومدرسة «العزيمة» وأطلق شعارها فى صيحته المدوية «والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر ما تركته».
ومدرسة «جبر خاطر المبتلين والمرضى» بشعاره الرائع «من يُرد الله به خيرًا يُصِبْ منه».
ومدرسة «بعث الأمل ومحاربة اليأس» ودشن شعارها «أنَّ النَّصرَ مع الصَّبر، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا».
ومدرسة «المراجعة للنفس ونقد الذات» «الكَيِّس مَنْ دَانَ نَفْسَهُ».
ومدرسة «كفالة الأيتام» وأعلن شعارها «أنا وَكافلُ اليتيمِ فى الجنَّةِ كَهاتين».
ومدرسة «اليد العليا» «اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى».
ومدرسة المجاهدة وجعل شعارها «مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ»، «وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ».
ومدرسة «رعاية المرأة» وأطلق شعارها «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ»، «اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا».
ومدرسة «بر الوالدين وصلة الرحم» وأطلق شعارها «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ» أى قاطع رحم.
ومدرسة «الحب» وأطلق شعارها «لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا».
ومدرسة «الرجاء» وأطلق شعارها «الله أرحم بِعِبَادِهِ من الوالدة بولدها».
ومدرسة «الصلح» وكان شعارها «والصلح خير» «وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ».
ومدرسة «الرفق» وشعارها «إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله».
ومدرسة التيسير والتبشير وشعارها «يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا».
ومدرسة «إدارة الدولة بالعدل والرحمة» وجعل شعارها «الإمام راع ومسئول عن رعيته» وجعل من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله «إمام عادل».
ومدرسة العبودية والقيام والصيام والتبتل وكان شعارها «يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّر».
ومدرسة «الرحمة بالحيوان» وكان شعارها «اتَّقُوا اللَّهَ فِى هَذِهِ الْبَهَائِمِ» وشعارها «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فى هِرَّةٍ».
ومدرسة «جبر خاطر الجماد» حينما احتضن جذع النخلة الذى بكى لفراقه بعد اتخاذه منبرًا يخطب عليه.
ومدرسة «الستر» وجعل شعارها «هلا سترته بثوبك».
ومدرسة «الدعوة للناس لا الدعاء عليهم» وكان شعارها «اللَّهمَّ اغفِرْ لقومى فإنَّهم لا يعلَمونَ».
ومدرسة «جبر خاطر الفقراء والضعفاء» وشعارها «ابْغونِى فى الضُّعَفَاءَ، فَإِنَّمَا تُنْصرُونَ، وتُرْزقون بضُعفائِكُمْ».
ومدرسة «الحب للكون كله» حتى لجبل أُحد الذى هزم جيشه عليه وقتل أصحابه عنده «أُحد جبل يحبنا ونحبه».
ومدرسة «عدم الاستئثار بالفضل» حينما وضع ثوبه على الأرض ووضع عليه الحجر الأسود وأمر واحدًا من كل قبيلة بحمله إلى موضعه ورفض أن يعيد الحجر الأسود وحده ويستأثر بهذا الفضل دون قريش.
ومدرسة «خلو الصدر من الأحقاد» وأطلق شعارها «لا تحدثونى عن أصحابى إلا خيرًا فإنى أحب أن أخرج إليهم سليم الصدر».
ومدرسة «المداراة» والتغافل وكان شعارها «عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ»، «إن شر الناس من يتقى مخافة شره».
ومدرسة «التواضع»، ورفع شعارها «مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ».
ومدرسة حسن الخلق وأطلق شعارها «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ»، «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانا أَحاسِنُهُمْ أَخْلاقا».
ومدرسة «تقديم الكفاءة» حينما قدم عبدالله بن أريقط المسيحى كدليل يوم الهجرة ائتمنه على روحه وتقديمه «خالد بن الوليد» فى قيادة الجيوش على غيره.
ومدرسة «العدل» وكان شعارها «اتقُوا الظُّلم فإنَّ الظُّلم ظُلماتٌ يومَ القيامَة».
ومدرسة «الشفاعة» وشعارها «اشْفَعُوا تُؤجَرُوا»، «لكى يخدم الناس بعضهم بعضا».
ومدرسة «فقه الأولويات» فقدم قرض العين على الكفاية وشدد على حق العبد أكثر من حقوق الله، وحق المجموع على حق الفرد، والفرض على السنة، والضرورة على الحاجة، والحاجيات على التحسينات، وأطلق شعارها «وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ» «أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك»، وذلك حينما سأله الصحابى من أحق الناس بحسن صحابتى.
ومدرسة «تقديم العدل فى الحكم على تدين الحاكم» وذلك حينما أرسل أصحابه إلى النجاشى مهاجرين ولاجئين إليه بعلة «أنه لا يظلم عنده أحد».
التعليقات