تماشيا مع الإتجاه نحو تطوير التعليم الفني، وقعت وزارة التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الاستثمار الزراعي، وأقيمت طبقا للبروتوكول مدرسة الزراعة للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة الصالحية الجديدة، والتي بدأت الدراسة بها العام الجاري، وتعد الأولى من نوعها في مجال الدراسة الزراعية.
ويقول عصام العايدي، المدير التنفيذي للمدرسة، إن الإعلان عن الإلتحاق للدراسة بدأ من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لافتا في المناطق الرئيسية بمدينة الصالحية، مؤكدا التحاق طلاب من محافظتي الإسماعيلية والشرقية وقبول 50 طالبا من 200 طالب تقدموا بأوراقهم، بعد إجراء اختبارات تحريرية وشفوية ومقابلة شخصية بالتنسيق مع الوزارة والشركة، دون التقيد بحد معين لمجموع الدرجات.
ويضيف بتقسيم الطلاب على فصلين ويدرس الطلاب تخصصي الزراعة والري، والإنتاج الحيواني والداجني، من خلال يومين للدراسة النظرية و4 أيام للدراسة العملية في مزارع الشركة، مع تحصيل مصروفات دراسية مثل المدارس الحكومية الأخرى، وتوفير زى موحد ووسائل انتقال للطلاب.
ويستكمل السيد عبد العليم، مدير المدرسة، بوضع المناهج من خبراء في التعليم الزراعي بجانب المواد الدراسية الأخرى كاللغة العربية والإنجليزية والكمبيوتر والرياضيات، وتخصيص حصص لتنمية المستوى اللغوي والثقافي والوعي الصحي للطلاب.
ويوضح أن الدراسة تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة للتعامل بمهارة في المجال الزراعي والحيواني، ومواكبة التقنيات الحديثة في الزراعة ودعمها بجميع الوسائل العملية، وإتاحة فرص عمل للطلاب في الشركات الزراعية وتجهيزهم لسوق العمل.
وتؤكد إيمان أشرف "إحدى المدرسات"، تؤكد أن جميع المدرسين خضعوا لدورات تدريبية تهدف لتطوير مهاراتهم وبالتالى نقلها للطالب، وتؤكد أن المدرسة يشرف عليها مدير أكاديمي من الشركة وآخر إدارى لهيئة التدريس، لتوفير فرصة تعليم متطور، وإتاحة مناهج تعليمية متطورة، وتجهيز الفصول والمعامل بالوسائل الحديثة.