أعربت الشاعرة والروائية ميسون صقر القاسمي عن سعادتها بفوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب «فرع الآداب»، عن كتابها الأخير «مقهى ريش.. عين على مصر»، الصادر عن «دار نهضة مصر للنشر» عام 2021.
وقالت ميسون صقر، في تصريحات خاصة لجريدة الشروق، "كنت بين شعورين الفرح الكبير والخوف من المستقبل، وما الذي سوف أقدمه بعد ذلك، هذه الفكرة انتبهت اليها فور فوزي، والتفكير فيما بعد الفوز، لكن إجمالا فخورة بالجائزة لإنها من بلدي التي انتمي اليها، وتحمل إسم الشيخ زايد وهو مؤسس الدولة الذي نعتز بها جميعا، لذا فهي جائزة كبيرة وتتمتع بالحياد التام ولها سمعة رفيعة في الوسط الثقافي".
وأضافت" شعرت بفخر لأن الجائزة عن كتاب تناول مصر، الأمر الذي جعلني في غاية السعادة"، مشيرة إلى أنها نظرت إلى الوثائق التي يضمها الكتاب من 3 أبعاد، "بعين المندهش، وعين الروائي، وعين الفاحص"، وتساءلت كثيرا عن دلالة العديد من الأشياء، والتفكير بهذا الشكل فتح أمامي الباب من أجل تفسير الوثائق الخاصة بالمقهى وتحليلها بشكل أعمق.
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال رحلتها في الكتابة عن مقهى ريش، أضوحت ميسون قائلة "لايمكن نسيان أن مقهى ريش كان ملتقى فريد شهد على لقاءات جمعت أم كلثوم وصلاح عبد الحي وروزاليوسف، فكان من الصعوبات التي واجهتني التدقيق في كل تلك المعلومات، والبحث والتحليل والمراجعة والاستناجات والتأكد من صحتها وما دليلها، خاصة أنني اتحدث عن مصر وكبار الفنانيين فيها خلال فترة زمنية مميزة".
الجدير بالذكر أن ميسون صقر القاسمي؛ هي شاعرة وفنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، تقيم بين القاهرة والإمارات، وصدرت روايتها «ريحانة» عن دار الهلال بالقاهرة، أما في مجال الأفلام القصيرة فلها فيلما تجريبيا «خيط وراء خيط»، وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم في أفلام الإمارات بأبوظبي، كما أصدرت روايتها «في فمي لؤلؤة» عام 2016 عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة.