تحولت قضية تراكم تلال القمامة المتزايدة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس إلى شأن سياسي.
واتهم معارضون عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالجو، بالتقاعس في مواجهة مشاكل النظافة الوشيكة، حيث انضمت خدمات جمع القمامة إلى الإضرابات الحالية التي تجتاح البلاد ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا.
وتصاعدت دعوات في المدينة لإجبار العمال على العمل، أو اللجوء إلى الشركات الخاصة.
وتقول سلطات المدينة إن 5600 طن من القمامة تراكمت حتى الآن خلال الإضراب الذي استمر على مدار 8 أيام. وتقول المدينة إن الوضع سيظل صعبا في غضون الأيام المقبلة، مع إغلاق المحارق بسبب الإضرابات وإغلاق ساحات جمع القمامة.
وكررت عمدة المدينة يوم الاثنين الماضي "دعمها الكامل" للإضرابات، ومن بينها أنشطة جمع القمامة. وأدى ذلك إلى ادعاءات من وزير الحسابات العامة جابرييل أتال، بأن مكتب العمدة "يحرض العمال على الإضراب".
كما اشتكى وزراء آخرون، تردد أنهم مثل أتال يطمحون في الإطاحة بهيدالجو، من منصب عمدة باريس في الانتخابات المقبلة.