- السبت.. اجتماع للأعلى للجامعات لمناقشة خطط نظام الدراسة للعام الجديد..
قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى، إنه سيتم تحديد أسعار ومصروفات الجامعات الخاصة، منتصف يوليو المقبل، عقب اجتماع للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، بحضور الوزير خالد عبدالغفار.
وأوضح المصدر لـ«الشروق»، أن عددا من الجامعات الخاصة طالبت بتحديد نسبة زيادة فى مصروفات العام الجامعى الجديد تتراوح ما بين 10% إلى 20%، إلا أن الوزارة أبلغتهم بضرورة مراعاة الحالة الاقتصادية بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أنه ربما يبلغ متوسط الزيادة فى المصروفات عن العام الماضى 7% فقط.
وأشار إلى أن الجامعات الخاصة معطلة فى استقبال طلبات طلاب الثانوية العامة الجدد وكذلك التأخير فى اعتماد مصروفات العام الجديد.
فى سياق متصل، يعقد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، السبت المقبل، اجتماعه الدورى لشهر يونيو، لبحث الخطط المستقبلية لنظام الدراسة للعام الدراسى الجديد 2021ــ2022، والامتحانات بالفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020 فى إطار تطورات الوضع العالمى لانتشار فيروس كورونا المستجد.
ويناقش المجلس جميع البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية مستقبليا بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج فى ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات فى الكليات المختلفة مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير للحد من انتشار الفيروس.
وعرضت وزارة التعليم العالى مقترح العام الدراسى الجديد على الجامعات، والذى يرتكز على تطبيق «التعليم الهجين»، الذى يستند إلى دمج نظامى التعلم «وجها لوجه» و«التعلم عن بعد»، ومن المقترح خلال هذه الخطة أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفى وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذى يسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
ويعتمد المقترح على المزج بين نظام «التعلم وجها لوجه» و«التعلم عبر الإنترنت» والتى تم اعتمادها على نطاق واسع عبر التعليم الجامعى فى عدد من دول العالم، كما أشاد بها بعض العلماء، معتبرين أنها تعد «النموذج التقليدى الجديد للتعليم»، أو «الوضع الطبيعى الجديد للتعلم»، ولاسيما فى ظل المرحلة الراهنة.
ويتضمن المقترح ثلاث عمليات هى التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات، وفى مرحلة التعلم سيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل حصة عملية، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.