تحاول المرأة التخلص من شعر الوجه قدر الإمكان حتى تظهر بشرتها نظيفة وبيضاء وحواجبها منسقة، ومع كل مرة تقوم فيها بالذهاب إلى الكوافير أو استخدام الشمع بأنواعه، تشعر بالرغبة في التخلص من الشعر نهائيًا وتظل تفكر في أدوات إزالة الشعر الحديثة والأفضل بينهم والأكثر أمانًا، وهنا تجد أنها عليها الاختيار ما بين الليرز والتحليل الكهربائي، فأيهما أفضل؟
التحليل الكهربائي
يقول زين حسين، طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي، إن التحليل الكهربائي عبارة عن إجراء تجميلي مخصص لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، وهو عبارة عن مسبار معدني رقيق يقوم بتوصيل نبضة كهربائية منخفضة المستوى لكل بصيلة شعر حتى يوقف نموه، وهذه الوسيلة آمنة للاستخدام بالقرب من المناطق الحساسة والدقيقة.
وأضاف أن التحليل الكهربائي يشعر المرأة بوجود حرارة على جسمها وألم طفيف ولكن يمكن تحمله دون مخدر- حسبما ذكر موقع "برايد" الأمريكي الخاص بنصائح الزفاف.
وأوضح أن هذه الوسيلة تتطلب جلسات طويلة، حوالي من 12 إلى 30 جلسة تخضع لها المرأة بشكل متباعد يحددها الطبيب، والجلسة الواحدة تستغرق ما بين 15 إلى 60 دقيقة، وتصلح هذه الوسيلة للاستخدام على الوجه وفي أدق المناطق به، مثل منطقة الحاجبين وحول العين.
الليرز
أما الليرز، فقالت شارلين سانت سورين، طبيبة الأمراض الجلدية الأمريكية، إنه عبارة عن أداة تستخدم أطوال موجية محددة من الضوء تستهدف الميلامين في بصيلات الشعر.
وأضافت أن الليرز يعمل فقط على الشعر البني الداكن والأسود وليس الرومادي أو الأشقر، موضحة أنه يجعل المرأة تشعر بالألم أكثر من التحليل الكهربائي والحرارة أيضًا، ولكن بعد تطور أجهزته أصبح هناك أجهزة بها رذاذ بارد يقوم بتبريد الجلد قبل خروج نبضة الليرز.
وأكدت أن الليرز نتيجته أسرع من التحليل الكهربائي ولأنها لا تحتاج إلا 6 أو 8 جلسات، وبذلك تكلفته أقل.
وأشارت إلى أن الليزر به عيب، وهو أن الشعر ينمو مجددًا في بعض الحالات ولذلك المرأة تلجأ إلى زيادة الطبيب من وقتًا لآخر، وأيضًا الليرز أكثر ملائمة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، أما التحليل الكهربائي فمناسب لجميع أنواع الشعر والبشرة، وهو الأفضل لإزالة الشعر في المناطق الصغيرة كالعين والأنف.