حقق فيلم "ذا ليون كينج" (الأسد الملك) من إنتاج شركة والت ديزني إيرادات بلغت 185 مليون دولار في أول يوم عرض اليوم الأحد، في دور العرض بأمريكا الشمالية وليقدم دفعة طال انتظارها لشباك التذاكر المحلي المتراجع.
ولم تواجه النسخة الجديدة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي (إنتاج 1994) أي عوائق كبيرة في سعيها لتصدر الإيرادات.
وتستمر الأفلام المتنافسة مثل "سبايدرمان: فار فروم هوم" و "توي ستوري 4"، وهو أيضا من إنتاج ديزني، في دور العرض منذ أسابيع.
وكان المحللون يتوقعون أن تتراوح إيرادات الفيلم الجديد ما بين 185 و 190 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، بينما توقع الاستوديو وصول الإيرادات إلى حوالي 175 مليون دولار.
وفي كلتا الحالتين، يعتبر "ذا ليون كينج" واحدا من الأفلام التي حققت أعلى إيرادات في أول أيام عرضها خلال العام الجاري، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج.
ويؤدي دونالد جلوفر وسيث روجن وبيونسيه أصوات الشخصيات في "ذا ليون كينج". وتفوق الفيلم على التوقعات الاقل تحمسا له وساعد في ترسيخ هيمنة ديزني الملحوظة على شباك التذاكر العام الجاري.
وبمساندة أفلام مثل "آفينجرز: إندجيم" و "كابتن مارفل" و "توي ستوري 4"، سيطرت ديزني اليوم الاحد على 35 % من السوق المحلية للعام الجاري، أو 17ر2 مليار دولار من العائدات، بما يمثل أكثر من ضعف أقرب منافسيها، وهي شركة "كومكاست".