قال الدكتور حسن شمس، مدير وحدة تطوير الري بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الري بالغمر له عيوب عديدة، مشيرًا إلى أنه نظام الري التقليدي المتبع بمعظم المساحات المنزرعة في الوادي والدلتا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «DMC»، صباح الاثنين، أن عيوب الري بالغمر تتمثل في استهلاك كميات كبيرة من المياه، والتأثير على التربة وزيادة نسبة الأملاح بها، لافتًا إلى انعكاس ذلك على التقليل من إنتاجية المحصول.
وأشار إلى أن استخدام وسائل الري الحديث سواء بالتنقيط أو الرش يختلف حسب المحصول القائم، موضحًا أن المحاصيل الكثيفة كالبرسيم والقمح يفضل ريها بالرش، أما المحاصيل ذات الأطوال المرتفعة كالذرة فمن المفضل استخدام التنقيط معها.
ولفت مدير تطوير الري بالزراعة إلى أن نظام الري الحديث يحتاج توافر المياه بالترع طوال الوقت، مشيدًا بدور تبطين الترع في خدمة هدف ترشيد المياه وعدالة توزيعها بحيث تصل لكل المزارعين.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً أمس الأحد، لمتابعة خطوات التوسع في منظومة الري الحديث، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وعلاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، بالإضافة إلى مسئولي عدد من الشركات المتخصصة والمصانع.
وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية تطبيق منظومة الري الحديث في الأراضي الزراعية التقليدية، لما له من فوائد كثيرة، حيث إن تلك المنظومة تسهم في تحقيق المزيد من الوفورات في المياه المستخدمة وتعظيم الاستفادة منها، إلى جانب زيادة الإنتاجية من الأراضي المزروعة المُطبق بها هذه المنظومة.