بحث وزير الخارجية سامح شكري مع المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال، اليوم الأحد، آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، وتبادلا الرؤى حول سُبل دفع عملية السلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المُستشار أحمد حافظ أن شكري استعرض -خلال اللقاء- مُحدّدات الموقف المصري والرؤية تجاه سُبُل تسوية القضية الفلسطينية، وصولًا إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يستدعي دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم عملية السلام، وطرح الأمل في إمكانية تسوية الصراع بشكل عادل ودائم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن المبعوثة الأوروبية عبَّرت -من جانبها- عن اهتمامها بزيارتها الحالية إلى القاهرة، والاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مُجمل تطورات عملية السلام.
وأشادت تيرستال -في هذا الشأن- بالجهود المصرية، وأبدت تطلعها إلى استمرار التشاور مع القاهرة حول سُبل دفع عملية السلام والتوصل إلى التسوية الشاملة المنشودة.