أشاد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، بجهود مصر في تسيير معبر رفح من جانبها؛ لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإتاحة خروج المرضى والمصابين والمحتجزين وغيرهم من المدنيين.
وأعرب في كلمة، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الأربعاء، عن تقدير بلاده للمساعي الدبلوماسية المصرية والقطرية والأمريكية الحثيثة؛ للتوصل إلى اتفاق الهدنة والسعي لتنفيذه.
وأكد أهمية ضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن؛ الذي يطالب كل الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو لهدن إنسانية عاجلة وممتدة، وإطلاق سراح المحتجزين دون شروط.
وشدد على أهمية وضع آليات لمراقبة تطبيق القرار على نحو فعال، إضافة إلى العمل على تحسين آليات إدخال المساعدات إلى غزة عبر كل الطرق والمعابر.
ودعا إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة بنحو آمن ودائم ودون عوائق، وبالكميات التي تناسب حجم الاحتياجات على الأرض، دون قيود أو تأخير.
وقال إن الإمارات لم تدخر جهدًا في الوقوف إلى جوار الشعب الفلسطيني في أصعب المحن، لافتًا إلى «إدخال المواد اللازمة لإقامة مستشفى ميداني في غزة، بإشراف فريق طبي».
وأشار إلى استعداد الإمارات لاستضافة 1000 طفل فلسطيني مصاب مع عائلاتهم و1000 فلسطيني مصابون بالأورام، قائلًا إنها قدمت مساهمات لوكالة «أونروا»، وشنت الحملة الشعبية لدعم المتضررين في غزة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل المحتجزين.