قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة لا تتدخل في السياسة، مستغربًا سؤالًا تلقاه بأنه جاء أمريكا للتمهيد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك.
وأضاف خلال كلمة روحية في كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أنبا باخوميوس في سطوني بينت، نيويورك: «الرئيس خامس مرة يأتي إلى هنا، وأنا أول مرة آتي، فمن كان يمهد له من قبل؟، بالإضافة إلى أن زيارتي كان مرتبًا لها السنة الماضية ولكنها أجلت بسبب حالتي الصحية».
وتابع: «أنا هنا لافتقاد أبنائنا الموجودين هنا، وهذا هو دوري ووظيفتي داخل الكنيسة، أنا لم أتعلم السياسة ولا أفهم فيها، أنا خادم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لا تنسوا أنني مواطن مصري وأنتمي لبلدي، والمواطنة تختلف تمامًا عن موضوع السياسة أنا مسؤول عن كنيستي، ومواطن مصري في الوقت نفسه».
وأوضح: «أنا أقابل أسئلة مثل هذه في كل مكان، ولكن هل تعرف يا صاحب السؤال أن هناك وصية في الإنجيل بتقول "خَافُوا اللهَ أَكْرِمُوا الْمَلِكَ" (1 بط 2: 17)؟، والطبيعي عندما يزورك ضيف أن تستقبله، وعندما يأتي رئيس بلدك اللي فيها كنيستك الأم وتستقبله ده أقل شيء، خدوا بالكم من الكلام اللي بيتقال».