أصبح من المحتمل أن تعود صفقة انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي بالفائدة على مصر، التي تتحسس خطاها في ملف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأعلن نادي النصر السعودي أمس الجمعة التعاقد بشكل رسمي مع البرتغالي رونالدو، بعقد لمدة عامين، وفي صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل عدة أسابيع.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن عقد رونالدو مع النصر سيمتد حتى عام 2030، وليس إلى 2025 فقط، مُشيرةً إلى أنه سيكون لاعبًا لمدة عامين، على أن يصبح في المدة المتبقية من العقد سفيرًا للملف المشترك بين مصر والسعودية واليونان لاستضافة كأس العالم 2030.
من جهتها، كتبت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت: "قد يلعب رونالدو ببدلة وربطة عنق بعد عام 2025، حيث سيتحول لدور سفير ترشح السعودية مع مصر واليونان لاستضافة كأس العالم 2030، وفي هذه السنوات الخمس، سيكسب 500 مليون يورو أخرى".
يُذكر أن محمد فوزي، المتحدث باسم وزارة الرياضة المصرية قد أكد في تصريحات سابقة لـ الشروق وجود مباحثات حكومية مع دولتي السعودية واليونان، لبحث التقدم بملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2030.
وكانت تقارير صحفية عالمية قد أفادت أن صفقة انتقال كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي هي حلقة أولى في سلسلة طويلة ستظهر في العلن خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال التعاقد مع عدد آخر من النجوم العالميين.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية: "أصبح المعيار الحقيقي للنجوم الذين سيتم التعاقد معهم في المرحلة المقبلة بنفس قيمة النجم كريستيانو، وفي مقدمتهم قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، المتوج مؤخرًا بكأس العالم 2022، والبولندي ليفاندوفسكي، والفرنسي كريم بنزيما، والكرواتي لوكا مودريتش، والمهاجم المصري محمد صلاح نجم ليفربول".