تختتم مبادرة "مصر بكم أجمل" برنامجها الثاني، الخميس المقبل، بعد تدريب 65 شابا من الجنسين من ذوي القدرات الخاصة على متطلبات سوق العمل وريادة الأعمال بمديرية القوى العاملة في محافظة بأسيوط؛ والتي تنفذها وزارة القوى العاملة بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بينهما.

وسلم محمد سعفان وزير القوى العاملة -عقب انتهاء البرنامج الأول من المبادرة- شهادات اجتياز البرنامج، للجنسين، كما قام بتسليم 24 عقد عمل في مختلف الشركات والمصانع بأسيوط، وتتراوح المرتبات من 1200 إلى 2500 جنيه، بالإضافة إلى توجيه 36 متدربا لمشروعات ريادة الأعمال بتنفيذ مشروعات تربية المواشي، والملابس، وصناعة منتجات الألبان، والأجهزة الكهربائية، والإكسسوار، والكمبيوتر، والهاتف المحمول.

وقال سعفان، في تصريحات له اليوم، إنه سيتم في ختام المبادرة في برنامجها الثاني تسليم شهادات اجتياز الشباب من الجنسين للدورة التدريبية لـ65 متدربا، وتسليم 24 عقد عمل في مختلف الشركات والمصانع، وتوجيه 41 متدربا لمشروعات ريادة الأعمال.

ومن جانبها، قالت مسؤول ملف المبادرة، عطيات سيد أبو زيد، إنه من المفارقة القوية والتحدي الأكبر في تنفيذ المبادرة بمحافظة أسيوط، خروج عدد كبير من الفتيات في القرى والمدن بصعيد مصر؛ للانضمام للمبادرة والتدريب وموافقة ذويهم وتشجيعهم على التدريب والعمل، وذلك بعدما تم الإعلان عن المبادرة ومدى تأثيرها الإيجابي على بناتهم وأولادهم.

وأضافت أبو زيد، في تصريحات صحفية، أنه تم تنفيذ البرنامجين بمحافظة أسيوط بتوجيهات الوزير محمد سعفان؛ لتوسع دائرة الاستفادة لأكبر عدد ممكن من ذوي القدرات الخاصة بالمحافظة، ونظرا لإقبال عدد كبير من هذه الفئة تم زيادة العدد إلى 65 متدربا من شباب الجنسين.

وأشارت إلى أن البرنامجين تناولا محاضرات لإيضاح بعض المصطلحات المتعلقة بالعمل مثل تعريف عقد العمل، ومفهوم العامل وصاحب العمل، والإجازات السنوية، والمنح المقدمة من صاحب العمل للعامل، وخصائص عقد العمل، ومحاضرات حول دور ريادة الأعمال نحو ذوي القدرات.

وأوضحت مسئول ملف المبادرة، أنه تم التدريب على كيفية كتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية لأي وظيفة يتقدم إليها الشاب من ذوي القدرات الخاصة، كما شمل البرنامج التدريب على قانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك أحكام السلامة والصحة المهنية في قانون العمل 12 لسنة 2003، والانتقال بالمتدرب إلى التدريب على ريادة الأعمال وكيفية إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والوصول بالشاب والفتاة من ذوي القدرات الخاصة إلى بر الأمان والدمج الحقيقي في المجتمع وسوق العمل.