علاء رمضان: المنافسة مع الآخرين تصب فى صالح المستهلك
.. ونعتمد على التطوير والابتكار وليس على عثرات المنافسين

قال علاء رمضان رئيس قطاع التسويق بشركة شاومى العالمية للهواتف المحمولة إن شركته تستهدف خلال العامين المقبلين ان نصل إلى المركز الأول فى مصر وتكون فى صدارة الاسواق العالمية.
وتحتل شاومى حاليا المركز الثالث فى السوق المحلية بحصة تبلع 15.2% وفقا لتقرير شركة «اى دى سى» العالمية.. وتابع: نحتل المركز الأول بلا منازع فى الفئة المتوسطة فى الهواتف المحمولة الامر الذى يعزز من قناعتى الشخصية بأننا خلال العامين القادمين سنصل للمركز الأول.
واضاف فى تصريحات خاصة لـ«مال واعمال - الشروق» ان شركته هى الاكثر نموا فى السوق المصرية خلال الربع الثانى من العام الحالى والتى احتلت المركز الثالث فى مصاف شركات الهواتف المحمولة.
وحول رؤيته لسوق الهواتف الذكية فى ظل وجود علامات تجارية كثير قال رمضان 
المنافسة بين العلامات التجارية تصب فى النهاية فى مصلحة المستهلك، فكل الشركات تسعى لتقديم افضل منتج باقل سعر لتحصل على حصة سوقية مناسبة فى هذه السوق الذى يتسع للعديد من العلامات التجارية موضحا ان البقاء ليس فقط للاقوية وانما البقاء للاكثر ابداعا والاكثر حرصا على مصلحة العميل وحرصا على ارضائه، 
وفيما يتعلق بفرص شاومى فى النمو فى ظل وجود مشاكل مع هواوى من قبل أمريكا أكد رمضان إن شركته تتقدم عالميا ومحليا بشكل ثابت وللعام الثالث على التوالى شاومى فى مصاف أقوى ١٠٠ علامة تجارية فى العالم، مضيفا أن شاومى كانت تحتل المركز الأول فى الصين قبل الازمة الحالية بين هواوى وأمريكا، بالإضافة لأننا نعتمد فى تقدمنا على التطوير والابتكار وليس على عثرات المنافسين. وتابع: نحترم جميع الشركات الكبرى العاملة فى العالم فى مجال الهواتف المحمولة والتكنولوجيا
وحول تعامل الشركة مع قرار زيادة ال ١٠٪ التى تم اقرارها مؤخرا وهل تم تنفيذها على المستهلك ام أن الشركة تحملت جزءا، وهل اثرت على حجم المبيعات؟ قال رمضان: نلتزم بتطبيق اية قرارات حكومية بشكل تلقائى، لأننا نسير وفق قواعد واسس ثابتة تحترم جميع القوانين الحاكمة، وحاولت شاومى ان تقلل الاثر الناتج من قرارات زيادة بعض الرسوم وتدعيم السعر حتى ترفع عبء الزيادة عن المستهلك، الامر الذى جعل تأثير الزيادة على المبيعات ضعيفا جدا ولم نشعر بأى تأثر خاصة مع نزول العديد من المنتجات المتميزة مثل «نوت 9 إس» و«نوت 9 برو».
قال رمضان: خلال فترة كورونا أطلقنا أكثر من ٤ موديلات مختلفة فى فئات سعرية المتوسطة وتحت المتوسطة بتسعير مدروس بدقة، الامر الذى جعل تأثير جائحة الكورونا غير محسوس تقريبا واعتقد ان احتلال الشركة للمركز الثالث فى السوق المصرية هو خير دليل على ان التسعير المناسب اذا تزامن مع الاجهزة عالية الجودة، لن تجد صعوبة فى تسويق هذه المعادلة للمستهلك ابدا.
وعن خدمات ما بعد البيع؟ أكد رمضان أن شركته هى الاكبر فى مراكز البيع المعتمدة «ماى هوم» والصيانة من خلال اكثر من 25 فرعا معتمدا موزعة فى معظم المحافظات وجميع المولات التجارية الكبرى.
 أضاف: نتعامل فى السوق المصرية من خلال الوكيل الوحيد وهى شركة الصافى، والتى تعد هى شركة التوزيع الاكبر ليس فى مصر فقط انما فى الشرق الاوسط، وهى شريك استراتيجى وعلاقتنا بها علاقة وطيدة جدا.