يرى باسم مرسي، مهاجم الإنتاج الحربي الحالي، والزمالك السابق أنه أكثر لاعب تعرض للظلم في مصر، مشيرًا إلى أن خطوة احترافه في نادي لاريسا اليوناني لم تكن موفقة.
وقال مرسي في تصريحات تلفزيونية: "البعض يقول لي ما حققته في موسم يجعلني أبقى في النادي ١٠ مواسم، أنا أكثر لاعب في مصر مظلوم داخل الملعب أو خارجه، أقدم مستوى هائل هذا الموسم ولا أجد إشادة من أحد".
وعن المشكلة التي حدثت بينه وبين حسام حسن في نادي سموحة، أضاف: "تم إيقاف ٦ لاعبين بعضهم اعتذروا، أنا رفضت وخسرت أموالا عديدة لكنني فعلت الصح، أقسم بالله لم أخطئ في هذه المشكلة".
وواصل: "حسام حسن مدرب عبقري، لكن لم أتمالك نفسي في هذا الموقف، وقررت التدرب منفردا رغم إيقافي لنهاية الموسم، ثم فوجئت بأنه تم منعي من دخول النادي".
وعن فترته في اليونان تابع: "احترافي في اليونان لم تكن خطوة صحيحة لرغبتي في خوض كل تجارب كرة القدم، وتغيير الأجواء بعد فترة صعبة وإصابات عديدة".
وأردف : "كان من الطبيعي أن أعود للزمالك حتى إذا لم أشارك في أي مباراة، لاعبون غيري عادوا ولعبوا دون ذكر أسماء، أنا ساهمت في إنجازات للنادي".
وبرر باسم مرسي خطوة انتقاله لسموحة: "في ذلك الوقت جروس لم يكن بحاجة لمهاجمين لذا انتقلت إلى سموحة، لأن مسؤول بالنادي أبلغني بعدم حاجة جروس لي".
وواصل: "طارق يحيى رحل عن قيادة سموحة بعد مباراة، وقال لي أحد المدربين أنني لن أكون المهاجم الأول والثاني بل أحتاج ٧ مباريات بينما كان يتبقى على الدوري ٩ مباريات، ورحل هذا المدرب بعد ٤ مباريات".
وعن الشكوى التي تقدم بها لاتحاد الكرة أردف: "تقدمت بشكوى لدى اتحاد الكرة، لأنهم أجبروني على الجلوس في منزلي، وحررت محضرًا بالواقعة في قسم الشرطة لإثبات حقي".
وأشار "كنت هدافا للزمالك في ٣ مواسم متتالية ثم تراجع الأداء في الموسم الرابع، لأنني تعرضت للإصابة مرتين، كنت أشعر دائما أن الأمور حولي غير منضبطة"
وأتم تصريحاته "أي مدير فني للزمالك يقول لي أنت أكثر لاعب تم تحذيرنا منه، ولكنك أكثر لاعب تتدرب بجدية مثل فيريرا وإيناسيو ونيبوشا، الأخير شخصيته لم تكن ضعيفة، فترة فيريرا لن تتكرر".