حاكم دارفور: الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية وجهان لعملة واحدة - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 1:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حاكم دارفور: الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية وجهان لعملة واحدة

حاكم إقليم دارفور السوداني مني أركو مناوي
حاكم إقليم دارفور السوداني مني أركو مناوي
سمر إبراهيم
نشر في: الخميس 14 مارس 2024 - 4:27 م | آخر تحديث: الخميس 14 مارس 2024 - 4:28 م

وصف حاكم إقليم دارفور السوداني، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بأنهما "وجهان لعملة واحدة"، مشيرا إلى أن دولا أفريقية عملت على تعطيل اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتى".

جاء ذلك في تصريحات لـ"الشروق" عقب جلسة تشاورية عقدها مناوي مع عدد من السياسيين والإعلاميين السودانيين والمصريين، مساء الثلاثاء في القاهرة، وعلى رأسهم الخبير القانوني السوداني الدكتور نبيل أديب، والأمين السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل، نائب رئيس حزب الأمة،مريم الصادق المهدي و رئيس كتلة الحوار الوطني الدكتور التجاني السيسي، ومستشار رئيس الوزراء السوداني السابق، الدكتور أمجد فريد، بجانب عدد من كبار الكتاب والصحفيين السودانيين، لطرح نقاش حول الحرب الدائرة منذ عام وكيفية إنهاءها وآليات تنفيذ ذلك.

* مطالبة بوقف إطلاق نار طويل الأمد

ورداً على أسئلة "الشروق" بشأن رؤيتهم لوقف الحرب، قال مناوي، وهو أيضا رئيس لجنة الاتصال السياسي بالكتلة الديمقراطية إن الكتلة تطالب بوقف إطلاق نار طويل الأمد، وفي ظل ذلك يجب أن يجلس السياسيين بمختلف الكتل والمكونات المدنية مع بعضهم البعض، لبلورة رؤية واحدة حول حلحة الموقف الراهن في البلاد.

وأشار مناوي إلى أنه ليس بالضرورة لقاء السياسيين على طاولة واحدة، ولكن بالضرورة أن يعمل الجميع بصورة يومية ومكثفة حتى تخرج كل مجموعة برؤيتها، ومن ثم يتم تسليم تلك الرؤى لمجموعة دول الجوار (آلية يتم تكوينها من دول جوار السودان)، ومن خلال التنسيق بين منظمة الإيجاد ومفوضية الاتحاد الأفريقي يعملوا معها كـ "سكرتارية" للآلية، وتسلم عبرها الرؤى المختلفة.

* حوار وطني داخل السودان

وأضاف رئيس لجنة الاتصال السياسي بالكتلة الديموقراطية في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن هذه الرؤى يجب أن تجد لها منصة للتوفيق بينهم، وعقب تحقيق ذلك، يتم الخروج برؤية متوافق عليها من جميع السودانيين بمختلف مواقف الكتل والمكونات المدنية المختلفة بما فيها أيضاً رؤيتي الجيش السوداني والدعم السريع، وينتج عن ذلك كتيب يعبر عن الموقف السوداني في الحوار الوطني، وهذا يقود الجميع لعقد حوار وطني داخل السودان.

وأكد مناوي أنهم مستعدون للجلوس مع آي مكون سوداني سواء كان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" أو غيرها، ولكن الرافض لهذا المنهج هم "تقدم"، مؤكدا أنه إذا عملت الأخيرة على تغيير ذلك النهج "مرحباً بهم".

واعتبر مناوي أن "تقدم" وقوات الدعم السريع وجهان لعملة واحدة، قائلا إن "تقدم" الجناح السياسي للدعم، وهذا موقفي المبني على أدلة واقعية، مضيفا أنه ليس هناك ما يسمى برؤية "تقدم" بشأن وقف الحرب التي تم عرضها على قائد الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فالطرفان رؤيتهما متطابقة، وظهورهما سوياً كان "تمثيل" فقد سبق ذلك مكوث الطرفان مع بعضهما البعض في أديس أبابا لعدة أيام.

وبخصوص "منبري جدة والمنامة" التفاوضيين، قال حاكم إقليم دارفور إن منبر جدة كان قد وضع مبادىء أساسية للحوار وفقاً للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن المسألة ليست تتعلق بالمنابر بقدر مناقشة المبادىء العامة التي سيناقشها والالتزام بها من جميع الأطراف.

* تعطيل لقاء البرهان وحميدتي

وأشار مناوي إلى أن الحرب عبارة عن مراحل صعود وهبوط، ومن ثم الحديث عن لقاء قائدي الجيش والدعم السريع عندما كان مطروحاً عقده في دولة جيبوتي منذ عدة أشهر، لم يحدث بسبب شعور الدعم السريع بالنصر في ولاية "ود مدني"، ولذلك كانت هناك أطراف تتحدث آنذاك، عن أنه ليس هناك داعي لعقد اللقاء طالما هناك طرفاً يسير بوتيرة معينة، مضيفاً أن هناك بعض الدول الأفريقية (لم يسمها) عملت على تعطيل تلك الجلسة.

وتابع : أما في الوقت الراهن، عقب تحرير الجيش السوداني لأحياء أم درمان والإذاعة والتلفزيون وغيرها، يمكن القول بأن الجيش لا يرفض التفاوض ولكن على أساس مخرجات إعلان جدة.

ومضى قائلا: "أنا لا أستطيع تحديد كيف يمكن أن يعقد اللقاء بين البرهان وحميدتي، ولكن لابد من لقاءهما".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك