تحريات «قضية اغتيال السيسي» تكشف الهيكل الإدارى لداعش سيناء والخلايا المرتبطة بها فى مصر والسعودية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحريات «قضية اغتيال السيسي» تكشف الهيكل الإدارى لداعش سيناء والخلايا المرتبطة بها فى مصر والسعودية

تصوير احمد عبد اللطيف
تصوير احمد عبد اللطيف
كتب ــ أحمد الشرقاوى:
نشر في: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 8:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 9:02 م

-خلية الضباط الملتحين رصدت الكلية الحربية تمهيدا لاستهدافها.. وكمال علام نائب أمير التنظيم.. و4 خططوا لاغتيال ياسر برهامى
ذكر ضابط الأمن الوطنى صاحب التحريات فى القضية طريقة عمل التنظيم داخل سيناء حيث قال إن على سليمان على سالم، مسئول التنظيم المالى لولاية سيناء، سعى لتكوين العديد من الخلايا التابعة للتنظيم خارج شبه الجزيرة، بهدف استهداف المسيحيين وإقامة الخلافة وفرض المشاركة فى الحقول الجهادية.

الخلية الأولى تولاها أحمد السيد محمد منصور، ورصدت مكتب المخابرات الحربية برأس سدر ومطار أبو حماد بالشرقية وضباط القوات المسلحة برأس سدر ومبنى وزارة الداخلية وسفارات بلجيكا وسويسرا وروسيا وبورما.

الخلية الثانية تولاها على حمدان أبو جرير، ورصدت كمين الميدان مدخل العريش، وزرعت عبوات ناسفة على الطريق الدولى الساحلى بالعريش، والخلية الثالثة تولت عملية زرع عبوات ناسفة وتنسيق العمليات بمنطقة الغاز بطريق الجورة بالشيخ زويد.

وكشف أن المتهمين كانوا يرتدون فى عمليات الرصد ملابس تشبه ملابس الجيش لإبعاد الشبهة عنهم وأحيانا يستخدمون الملابس النسائية ومرات أخرى يرتدون ملابس البدو ويتظاهرون برعى الأغنام.

أما كمال علام، آخر أمراء تنظيم التوحيد والجهاد، والذى كان أحد أضلاع عملية تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس، فتقول التحريات إنه حاليا بمثابة نائب أمير التنظيم، وأنه كون ثلاث خلايا؛
الأولى يقودها رجب عبدالفتاح، والثانية محمد عبدالرحيم مهران، والثالثة عودة شحتة عودة زيدان.
وتولى القادة الثلاثة عملية ضم أفراد جديدة للتنظيم وتسفير البعض منهم إلى حقول الجهاد للانضمام لداعش بسوريا والعراق وسوريا كما تولوا تنفيذ عدد من العمليات بسيناء ومنها الهجوم على فندق سويس إن، الذى أسفر عن مصرع 4 بينهم قاضيان فى 2015 والتى نفذها عمرو عبدالفتاح وإسماعيل أحمد عبدالعاطى.

ورصدت الخلية الاولى أيضا مقر القوات البحرية بالاسكندرية، كما قام التنظيم بتزوير بطاقة رقم قومى باسم محمد السيد الطوخى، لتسهيل حركته من سيناء إلى الوادى، وكانت البطاقة تحتوى على صورته، ولكن باسم مزور، كما تولت مجموعة يقودها نور إبراهيم بالتخطيط لاغتيال الداعية السلفى ياسر برهامى، حيث تم تكليف طارق محمد حافظ، عضو التنظيم، بإعداد سلاح وتسليمه إلى محمود أحمد على وأيمن الحسينى وسعيد عبده ليتمكنوا من رصد وقتل برهامى.

وكشف ضباط الأمن الوطنى فى شهادتهم تفاصيل تكوين خلية الضباط الملتحين والتى ضمت حنفى جمال، وإسلام وئام، ومؤمن على النويهى، وخيرت سامى، ومحمد كمال، وعاصم صلاح الدين، ومحمد على عباس، ورصدوا مديرية أمن أسوان، ومقر إدارة الأمن الوطنى بها، ومقر الكلية الحربية ومطار شرق القاهرة العسكرى وقاموا بعمل رسم كروكى لمقر الكلية وحددوا عدد الأفراد القائمين على حراستها.

وكشفت شهادة ضابط الأمن الوطنى أن تنظيم ولاية سيناء جمع أموالا وتبرعات من خلال صفحة «مؤسسة الطور» على الإنترنت، وأعد التنظيم برنامجا لتدريب عناصره يتم من خلاله ترسيخ قناعتهم الفكرية بالأفكار المتطرفة وإمدادهم بمطبوعات داعمة لتلك الأفكار وتكليفهم بمطالعة المواقع الجهادية عبر شبكة التواصل الاجتماعى والثانى عسكرى قائم على تدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المتفجرة، كما اضطلع بمسئولية تدريب عناصر التنظيم على أعمال رصد ومراقبة الأهداف.

وكشفت التحريات أيضا قيام المتهمين أحمد أبو عنجة ونبيل حمدان بالمشاركة فى عدد من العمليات من بينها اغتيال المقدم إبراهيم بدران والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم والمجند حمادة جمال يوسف واستهداف الكتيبة 101 بقذائف هاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش وتفجير الانتحارى عادل محمد عبدالسميع الشوربجى نفسه فى إحدى حافلات السياحة بمدينة طابا مما أسفر عن مقتله ووفاة وإصابة عدد من السائحين الكوريين، واستهداف قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها المتهم أحمد حسن ابراهيم منصور واستهداف إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة قادها مجهول.

وكشفت التحريات ارتباط المتهم مؤمن على النويهى والمكنى بأبو مروان عبر المتهم محمد عادل أبو مروان بمجموعة تولت العديد من العمليات بعد ذلك عرف منها خيرت سامى ومحمد جمال عبالدعزيز، واسلام وئام وحنفى جمال وهم ضباط شرطة بالاضافة لعاصم صلاح الدين ومحمد على عباس الضمرانى وعيد حسان ثابت ـ وتولى مؤمن النويهى مسئولية إسعاف عناصر التنظيم الذين يصابون خلال العمليات بحكم خبراته السابقة فى مجال التمريض.

وكشفت التحريات أن المتهم سعيد عبدالحافظ كون خليتين الاولى تزعمها أحمد عبدالعال بيومى، ومقرها فى المملكة العربية السعودية، والثانية ضمت الضباط المذكورين سلفا، وأنه تم تدريب أحمد عبدالعال على تصنيع القنابل بمقر الخلية، ثم قام برصد عدد من المنشآت بالمملكة من بينها مقر القنصلية الأمريكية وفندق الماريوت بجدة وتولى المتهم باسم حسين رصد رئيس الجمهورية أثناء ادائه لمناسك العمرة عام 2015 لتحديد كيفية استهدافه بعمل عدائى ورصد مهبط طائرات الاسرة الحاكمة الكائن ببرج الساعة.

اقرأ أيضًا

قضية «محاولة اغتيال السيسى» تكشف طرق الانضمام للتنظيمات الإرهابية.. وتأثير قرار البغدادى بوقف السفر لسوريا



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك