قال الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، إن عودة سفن شركتي ميرسك وCMA الفرنسية سيشجع باقي الخطوط الملاحية على العبور في القناة.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «CNBC عربية»، مساء الثلاثاء، أن الهيئة وقعت اتفاقية مع شركة «ميرسك» لعودة سفنها تدريجيًا للعبور من قناة السويس، اعتبارًا من شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح أن الاتفاقية تضمن توفير جميع الخدمات التي تحتاجها سفن «ميرسك» بداية من التأمين، وصولًا إلى الإرشاد واللوجستيات، حتى تعبر القناة بسلام وأمان وفي التوقيت المناسب.
وأكد أن الاتفاقية تحقق المكسب للطرفين، منوهًا أن السفن تستغرق خلال العبور من رأس الطريق الصالح وقتًا أطول يتراوح ما بين أسبوعين إلى 3، كما أنها تستهلك وقودًا أكبر، وتعمل على زيادة الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن «قناة السويس أكثر أمنًا وأقل سعرًا مقارنة بالممرات الأخرى»، قائلًا إن عودة السفن إلى القناة ينعكس بالإيجاب على الإيرادات.
وذكر أن أعداد السفن ازدادت في نوفمبر بنسبة 25%، وذلك مقارنة بشهري أكتوبر وسبتمبر، متوقعًا أن تحقق القناة إيرادات قدرها 4.2 مليار دولار بنهاية العام المالي.
وبسؤاله عن تقديم القناة لحوافز جديدة، أجاب: «نجدد حافز الـ15%، ومع عودة السفن بكامل طاقتها ممكن أن نفكر في تطبيق حوافز جديدة».
ولفت إلى أنه سيجتمع مع شركات التأمين في شهر ديسمبر المقبل لبحث خفض تكاليف التأمين؛ من أجل تشجيع السفن للعودة مرة أخرى إلى البحر الأحمر، خاصة أن المنطقة أصبحت آمنة بعد اتفاق شرم الشيخ للسلام.