نقل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون - 75 عاماً، إلى مستشفى في أورانج بولاية كاليفورنيا، مصابًا بعدوى يوم الثلاثاء الماضي، للخضوع للملاحظة ومتابعة حالته الصحية، وانتشرت الأخبار الخاصة بمرضه والتكهنات حولها، فيما اعتقد البعض أنه أصيب بفيروس كورونا.
شغل كلينتون منصب رئيس الولايات المتحدة من عام 1993 حتى عام 2001، وعُزل عام 1998 بتهمة الكذب على المحققين بشأن علاقته مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وتمت تبرئته في محاكمة في مجلس الشيوخ.
وذكر بيان مشترك للدكتور ألبيش أمين رئيس قسم الطب في مركز UC Irvine وليزا بارداك، طبيبة كلينتون الشخصية، أن الرئيس السابق تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة للمراقبة الدقيقة وإعطاء المضادات الحيوية والسوائل الوريدية ولا يزال في المستشفى للمراقبة المستمرة، وقالا إن كلينتون كان في وحدة العناية المركزة من أجل الخصوصية والأمان، وليس لأنه يحتاج إلى رعاية مركزة، بحسب موقع آ بي سي 7.
ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها كلينتون مشكلة طبية تهدد حياته، لأن الرئيس السابق لديه تاريخ من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب، فقد أجرى جراحة القلب الالتفافية الرباعية في عام 2004 ، كان يعاني حينها من انسداد 90% من شرايينه، بحسب موقع فوكس نيوز، وبعد 6 أشهر، خضع كلينتون لعملية جراحية لإزالة السوائل والأنسجة الندبية من تجويف صدره الأيسر.
في عام 2010 ، خضع كلينتون، الذي عان من ارتفاع الكوليسترول وتقلبات الوزن لسنوات عديدة، لإجراء لوضع دعامة في القلب، وتحول للنظام النباتي بعد ذلك.
وقال الدكتور مارك سيجل، أستاذ الطب السريري في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، إن مشاكل القلب السابقة لكلينتون ليست مصدر قلق كبير حالياً، حيث تعافى منها، لكنه أشار إلى أن العدوى الحالية يمكن أن تؤدي إلى المزيد من المشاكل، منها إجهاد عضلة القلب.