شوقي: الدولة حريصة على التوسع في النماذج المتطورة بمختلف أنواعها بجانب تطوير المؤسسات التعليمية القائمة
تابع القائم بأعمال مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، تنفيذ خطة الدولة للتوسع في إنشاء مدارس النيل في اجتماع مع وزير التربية والتعليم طارق شوقي، وممثلي عدد من الجهات المعنية.
وأكد مدبولي خلال الاجتماع، الذي جرى اليوم، اهتمام الدولة بالمتابعة المستمرة لهذه التجربة، والتقييم الدائم لها، بما يضمن استدامتها وتحقيق الأهداف التعليمية التي تسعى إليها، مضيفا: "المدارس تقدم نموذجا تعليميا عالي الجودة، قائم على كوادر مؤهلة ذات خبرة، يتيح للطالب الحصول على شهادة مصرية معتمدة معترف بها عالمياً".
وأوضح أن الاجتماع تطرق لبحث عدد من المحاور المتعلقة بأسلوب عمل وإدارة مدارس النيل الدولية، من بينها متابعة مستوى جودة الخدمة المقدمة فيها، وتلبية متطلباتها المختلفة، فضلاً عن بحث استراتيجية التوسع في إقامة تلك المدارس في مختلف المحافظات، مع إمكانية التعاون مع القطاع الخاص في هذا الصدد.
وقال وزير التعليم إن الدولة حريصة على التوسع في النماذج الحديثة والمتطورة للمدارس بمختلف أنواعها، بما يساهم في إيجاد جيل جديد من النشء، يمتلك أدوات التفكير والابتكار، إضافة إلى تطوير المؤسسات التعليمية ورفع كفاءة العاملين بها، والنهوض بالتعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل لخلق عمالة فنية مدربة قادرة على المنافسة.
وتتضمن خطة الحكومة في التوسع في إنشاء مدارس النيل خلال العام المقبل، إنشاء 100 مدرسة جديدة مع بداية 2018.
وقالت مصادر حكومية، إن الاجتماع تتضمن بحث الموقف من توفير الأراضي في المحافظات لإنشاء المدارس وتحديد مواقعها، موضحة أنه تم عرض تقرير عن تطورات العمل وفق بروتوكول تعاون الموقع بين بنك الاستثمار القومى وهيئة المجتمعات العمرانية وصندوق تطوير التعليم لإنشاء شركات لإدارة مدارس النيل التى سيتم إنشاؤها، وأن المرحلة الأولى تتضمنت إنشاء 5 مدارس للنيل فى دمياط الجديدة وطيبة بالأقصر وأسوان الجديدة ومدينة السادات.
كانت وزارة الإسكان قد انتهت من حصر وتجهيز 20 موقعاً لإنشاء مدارس النيل بـ14 مدينة جديدة، هى: "القاهرة الجديدة والشيخ زايد و6 أكتوبر والعبوروأسوان الجديدة والعاشر من رمضان وأسيوط الجديدة والسادات و15 مايو ودمياط الجديدة وبنى سويف الجديدة والشروق وبدر وبرج العرب الجديدة"، وتم البدء في تنفيذ 14 مدرسة بالنموذج السابق تنفيذه بمدينة العبور، و3 مدارس بالنموذج السابق تنفيذه بمدينة 6 أكتوبر.