زايد: 15 آخرين لم يستغرقوا ساعات داخل المستشفى وتوفاهم الله بسبب التأخر في القدوم.. والطبيب المتوفى إثر إصابته بالفيروس كان مصرا على عدم الذهاب إلى المستشفى
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن عدم إبلاغ الوزارة بما يعانيه المصاب بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»؛ سبب النسبة العالية لوفيات الفيروس في مصر، موضحة أن 15 وفاة من إجمالي 41 توافهم الله قبل وصول سيارات الإسعاف إليهم.
وأضافت «زايد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن 15 آخرين توفاهم الله بعد قدومهم إلى المستشفى بساعات، مشيرة إلى أن الطبيب الذي وافته المنية اليوم إثر إصابته بالفيروس كان مصرًا على عدم الذهاب إلى المستشفى.
وناشدت الأفراد وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل، بالتوجه إلى مستشفى حميات أو صدرية أو أي معمل من معامل التحاليل لفيروس كورونا المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، عند ظهور أي أعراض تنفسية مع ارتفاع درجة حرارة.
وأوضحت وزيرة الصحة أن هناك 50 مستشفى حميات وصدرية و34 معملًا معتمدًا من الوزارة لسحب العينات، لافتة إلى اتخاذ إجراءات حيال المستشفيات والمعامل الخاصة التي تستقبل حالات الإصابة بفيروس كورونا حتى لا يتكرر الأمر بها مرة أخرى.
وأشارت إلى أن الوزارة منذ اليوم الأول لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد تسير وفقًا لبروتوكول علاج تحت إشراف لجنة فنية مشكلة من استشاري وزارة الصحة والقوات المسلحة، قائلة إن العقارات التي يُعلن عنها في أمريكا وفرنسا موجودة في البروتوكول منذ اليوم الأول.
وأكدت أن الكوادر الطبية الموجودة في المستشفيات عالية المستوى ويتم تدريبهم بشكل دائم، موضحة: «الحالة الإيجابية لمقدمي الخدمة تنعكس على المرضى، والعامل النفسي يفرق مع المريض في العلاج».
ووصل العدد الإجمالي للإصابات في مصر؛ بسبب فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، مساء الاثنين، إلى 656 حالة، فيما بلغت عدد الوفيات بالفيروس 41.