قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المركز حذر مرارًا من الألعاب الإلكترونية التي تحض الأبناء على الهروب من الحياة الحقيقية، والتي قد تصل مخاطرها إلى حد الانتحار، ذاكرًا عدد من الألعاب مثل مريم والحوت الأزرق وبابجي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن تحديث لعبة بابجي الجديد يجعل الشباب يركع أمام الصنم، مؤكدًا أن الأزهر أصدر بيانًا منذ أكثر من عام يجرم مثل هذه الألعاب التي تحرض على السلوكيات الضارة.
وحذر «الحديدي» من مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تبيح للشباب القتل والدماء والتفجير والضرب، إضافة إلى كيفية استخدام الأسلحة، منوهًا بأن العالم الافتراضي يدفع الشباب لتطبيق هذه السلوكيات العنيفة في الواقع المعيش.
وأوضح أن المناشدات التي أصدرها المركز جميعها توصيات للإنذار بخطر يحلق في الأفق سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مناشدًا الجهات المعنية بمنع مثل هذه الألعاب التي تشكل خطرًا على الأبناء.
وطالب أولياء الأمور بضرورة البحث وراء اتجاه أبنائهم إلى هذه الألعاب، وتجسيد العنف الذي تتضمنه، ناصحًا بالحديث مع الأبناء والوقوف على مشكلاتهم ومحاولة حلها.
وأصدرت لعبة بابجي الشهيرة، تحديثًا جديدًا منذ ثلاثة أيام، لإرضاء شغف الملايين من عشاقها، ليشمل هذا التحديث عدد من المميزات المستحدثة على خريطة Sanhok وإضافة وضع الغابة الغامضة Mysterious Jungle، والتي يمكن تحميلها على هواتف آيفون وأندرويد بحجم 142 ميجا بايت.