روى المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، كواليس واقعة توزيع قوائم اغتيال في 2013 قبل ثورة 30 يونيو.
وأوضح خلال لقائه الخاص ببرنامج «الشاهد»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز» مساء الخميس، أنه القضاة فوجئوا بعزل المستشار عبد المجيد محمود من منصبه في عام 2013 من قبل الجماعة الإرهابية، وذلك في ضوء عدم قابلية النائب العام التنازل عن منصبه.
وأكد أن المستشار عبد المجيد محمود من رجال القضاء المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة، لذلك كان من الطبيعي انعقاد جمعية عمومية للقضاة بدعوة من المستشار أحمد أحمد الزند، في دار القضاء.
ولفت إلى عدم تخلف أي قاضِ عن هذه الجمعية، وكان القضاة على قلب رجل واحد، مشددًا أن المقصود لم يكن شخص النائب العام، ولكن الهجوم على القضاء لأن أي هجوم من قبل سلطة أخرى سيعرض المجتمع للخطر.
وتابع: «صدمنا أثناء انعقاد الجمعية العمومية بأشخاص كعمال للبوفيه، ووزعوا قائمة تحمل اسم «اغتيال الكفرة»، وكنت من ضمن قائمة الاغتيال التي حددتها جماعة الإخوان الإرهابية».