استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط 5 آلاف قطعة أثرية، أهدتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة لوزارة الآثار، والتي كانت قد حصلت عليها الجامعة فى ستينات القرن الماضي وفقا لقانون القسمة المعمول به في مصر في ذلك الوقت.
وقال الدكتور أحمد الشربيني المشرف العام على المتحف - في تصريح اليوم الثلاثاء - "إن قانون القسمة كان يسمح لبعثات الحفر الأجنبية فى مصر بالحصول على 50% من نتاج الحفائر، مشيرا الى أن تلك القطع الأثرية كانت من نتاج حفائر البعثة المصرية الأمريكية بمنطقة الفسطاط برئاسة عالم الآثار جورج سكانلون".
وأضاف أن القطع تضم لوحات حجرية وأوان فخارية وزجاجية، وأجزاء من تماثيل وتوابيت ترجع للعصور الإسلامية والقبطية والفرعونية واليونانية والرومانية.
ومن جانبها، أشارت إيناس جعفر نائب المشرف العام للمتحف للشئون الآثرية إلى أنه تم تشكيل لجنة من مديرى المخازن بالمتحف لاستلام تلك القطع وتصنيفها، تمهيدا لتسجيلها وعرضها ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف، لافتة إلى أنه من أهم القطع التي تم حصرها حتى الآن، لوحة حجرية ترجع للعصر اليوناني الروماني، وشبابيك القلل من العصر الإسلامي.
وأوضحت أن وزارة الآثار وافقت على قبول هذا الإهداء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وتم استلامها داخل 23 صندوقا.