تسبب عدم تقديم المغني والموزع المغربي العالمي ريدوان في حفل افتتاح مهرجان الجونة، في غضب الجمهور المغربي، ودفعتهم لتوجيه الانتقادات للمهرجان، واتهامه بأنه لا يقدر ضيوفه ولا يعرف قيمتهم العالمية.

وعلمت "الشروق" أن هناك محاولات من إدارة المهرجان للتواصل مع ريد وان؛ لتوضيح سوء التفاهم الذي حدث في الافتتاح، وعدم تقديمه قبل صعوده إلى المسرح، حيث اكتفت مقدمة الحفل ناردين فرج بتقديم محمد رمضان وكأنه المغني الوحيد للأغنية، بينما يشاركه غنائها ريدوان، ونعمان بلعياشي، اللذين يتمتعان بجماهيرية كبيرة ليس فقط في المغرب وانما امتدت شهرتهما للخارج.

وكان حفل افتتاح مهرجان الجونة، اختتم باطلاق أغنية "جو البنات"، وكان لافتا أن ناردين فرج تجاهلت تقديم المغربيين ريد وان ونعمان بلعياشي، واكتفت بتقديم محمد رمضان.

يذكر أن نادر خياط، وشهرته ريد وان، من مواليد 10 أبريل 1972 بمدينة تطوان، وهو منتج موسيقي وموزع وكاتب أغاني ومغني مغربي حصل على الجنسية السويدية، عام 1991، حظى بشهرة عالمية من خلال تأليفه وإنتاجه لأغاني جاست دانس، بوكر فايس، لعبة حب، آليخاندرو وباد رومانس، اللواتي تعتبر من أكثر النجاحات العالمية للمغنية ليدي جاجا.

أنتج ريد وان خلال مسيرته الفنية العديد من الأغاني تعاون خلالها مع نخبة من المغنيين العالمين مرموقين أمثال: مايكل جاكسون، ليونيل ريتشي، كريستينا أجيليرا، الشاب خالد، شاكيرا، ليدي جاجا، جنيفر لوبيز، إيكون، إنريكيه إغليسياس، نيكول شيرزينغر، أشر، بيتبول، شون كينغستون، دارين زانيار، باكستريت بويز، ميكا، كات ديلونا، سبايس كاوبوي، سيارا، ميلين فارمر، كيلي رولاند، جيسون ديرولو، كنزة فرح، ميليسا نكوندا، فار إيست موفمينت، جستن بيبر، أليكسندرا بورك، هافانا براون، باولينا روبيو، نيكي ميناج، تايو كروز، وون دايركشن.

أطلق ريد وان شركة تسجيلاته الخاصة أسماها 2101 للتسجيلات بشراكة مع شركة يونيفرسال ميوزيك العالمية، الوحدة الإدارية لمجموعة يونيفرسال الموسيقية. تعاون خلالها مع العديد من الوجوه الشابة أمثال المغني والممثل الروسي أليكسي فوروبيوف الذي كتب له العديد من الأغاني التي تغنى بها خلال تمثيله روسيا في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2012. كما تعاون سنة 2013 مع المغني المغربي الصاعد أنذاك أحمد شوقي لتوزيع ألبوم حبيبي أنا أحبك مع مغني راب الأمريكي بيتبول.

رشح ريد وان لعشر جوائز جرامي، فاز منها بثلاث جوائز، كما حصل على جائزة جراميس السويدية العريقة كمنتج السنة، والتي تعادل قيمتها جوائز غرامي الأمريكية. كما صنف عام 2009 المنتج الأول في بيلبورد هوت 100، وكاتب الأغاني الثالث عالميا ومؤلف السنة من طرف جمعية حقوق المؤلف الأمريكية بي إم إي.

في يوليو 2011 وشح من طرف ملك المغرب بوسام "الكفاءة الفكرية"، الذي يعد أعلى مراتب الشرف في وطنه.